الجزار صادق حسين

السلام عليكم و رحمة الله …

في البداية سوف اتكلم عن الفوتوستوري …

بحكم انها اول تجربة لي واجهت صعوبات خصوصا بالفكره نفسها بحيث ان الافكار كانت عديدة لكن عند التفكير في طريقة التصوير او كيفية سرد القصة هنا تمكن المشكله , و لكن بالنهاية هي تجربة جميلة و من الممكن تكرارها بالمستقبل القريب .

---

قصة الجزار صادق حسين …

من خلال زيارتي لسوق المباركية استقوقفني بائع لحوم ذو وجه مبتسم يبدو عليه علامات التعب و كبر سن نوعا ما …

 , صادق حسين هو احد الجزارين الذين يعملون في سوق اللحم في المباركية

.  تكمن قصته بانه رجل مكافح و محب للعمل على الرغم كبر سنه و احتياج مهنته للطاقة 

صادق حسين .. بدأت حكايته في هذا السوق قبل ٢٤ سنة …

صادق يبلغ من العمر ٦٠ سنة … انتقل للعمل في الكويت في عمر صغير رغما عنه لكسب سبل المعيشة

على الرغم من كبر سن صادق و حاجة عمله للطاقة.. الا انه يقوم بعمله بحيويه و نشاط و حب و يرى ان ثمرة العمل بالاخلاص فيه

صادق مجرد موظف بهذا المحل .. و على ذلك فصاحب المحل معتمد عليه اعتماد كلي

معروف عن صادق انه يجيد التعامل مع الزبائن على الرغم من اختلافهم

صادق معروف بالسوق لرقي تعامله مع الزبائن و كذلك مع الموظفين في المحلات المجاوره له اي له شعبيه في السوق فاغلب الاوقات عند مرور الناس الذين يعرفونه لابد من التوقف عند المحل و السلام عليه

سأل صادق لو خير بعمل اخر ماذا سيختار؟ اجاب بعفويه اختار ان اكون جزار ايضا على الرغم انه عمل انفرض علي و على الرغم انه عمل شاق بعض الشي الا اني احب مهنتي .

و هدا هو صادق مبتسم رغم التعب و بجانبه صديقه و بنفس الوقت مديره بالعمل